اللوحة الـ302 = "الرقيب" الذي مُنعت كتبه! || مع الشاعر والأكاديمي د. أحمد قران الزهراني
Description
من مرتفعات الباحة، من قرية هريرة حيث الضباب والخضرة، والشعر، ضيفنا الشاعر أحمد قران الزهراني، أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبد العزيز ورئيس قسم الإعلام المرئي والمسموع بالكلية. أصدر أربعة دواوين شعرية منها تفاصيل الفراغ الذي نال جائزة توليولا العالمية للشعر بإيطاليا، وقد تسلمها ضيفنا في مجلس الشيوخ الإيطالي، وحاز عضوية لجنة الجائزة، وأُسندت إليه رئاسة فرعها العربي.
صعَّرت الحياة وجهها أمامه منذ كان طفلًا، ولم تنقد له إلا بعد عراك طويل، خرج منه منتصرًا كما يقول، عمل منذ نعومة أظفاره، سائقًا، وفي محل قطع غيار، وميكانيكي، وفي عربات الحرم الجليل، وكان الشعر والكتابة رفيقاه في حياته. روى لنا قصة استخراج حفيظته التي لم يملك رسومها آنذاك، وما عمِله لتحصيل مبلغها الرمزي، وحكاية السيارة التي اشتراها بالتقسيط لما كان في المتوسطة ليعمل بها سائقًا.
درس الإعلام بجامعة الملك عبد العزيز، وعمل في وزارة الإعلام، في الرقابة على الكتب، وكان الرقيب المتسامح الذي لا يمنع، الرقيب الذي مُنع أحد دواوينه، وكتاب آخر. وروى لنا قصة الخطاب الذي رفعه إلى الوزير طالبًا السماح بتداول أحد الكتب، وأطلعنا على آلية المنع القديمة، ومن بيده مقص الرقابة وقتئذ.
يمم شاعرنا وجهه تلقاء مصر دبلوماسيًا وطالب دكتوراه، وهناك ساهم ضيفنا الجنوبي في إثراء الحراك الثقافي في أحد أهم معاقل الثقافة العربية، أنشأ صالونًا ثقافي عامرًا جمع فيه العرب من الماء إلى الماء، وأدار عجلة الشعر مع رفاقه في بيت الشعر بالقاهرة، وسألناه عن تأثير مصر على تجربته الشعرية.
وبعد مصر تسنَّم رئاسة الأندية الأدبية في فترة عصفت الخلافات بأكثر من نادٍ، فماذا حدث؟ وهل الانتخابات السبب؟ وكيف قرب وجهات النظر وانتصر للشعر والأدب؟ وأخيرًا إلى الجامعة أستاذًا للإعلام ومؤلفًا فيه.
في هذه الحلقة جرت الأسئلة مع الشاعر في ميادين الحياة، لنرى شاعرًا كبيرًا بعدساتها وتجاربها، سُجلت قبل فوزه بجائزة توليولا الشعرية. حلقة طيبًا يا رفاق!
لوحة أول بودكاست عربي حواري متخصص في الأدب حسب تقرير الحالة الثقافية الصادر عن وزارة الثقافة السعودية.
نسعد بكم وبنشر الحلقة في دائرتكم، ويسرنا تواصلكم:
البريد الإلكتروني:
Low7aP@gmail.com
تدوينة جديدة في مدونتي: قصتي مع نجيب محفوظ
انتظرونا في الحلقة القادمة بمشيئة الله.